في البداية أحب أن أقول أني سأشرح طريقة عمل للتفريق , عن طريق تكريه وتبغيض طرف من الأخر , يعني تكريه شخص في شخص , فبالتالي سيحدث نفور يؤدي إلى الفراق .
حسنا , سنحتاج إلى طاجن "برام" غويط وليس كبيرا , وكوب من اللبن الحليب , وسنحتاج أيضا إلى صلصال أسود أو بني اللون , وتسع شمعات لونهم أسود , وعارف إن الشمع في البلاد الشرقية يكاد ينعدم فلهذا يمكن أن يتم تلوين شمع عادي عديم اللون أو أبيض إلى أسود , أو صنعه بوضع شمع عادي في شيء على النار ومزجه بصبغة أي صبغة سوداء اللون ومن ثم وضع المحتوى بكوب زجاجي شفاف وتثبيت فتيل به والإنتظار إلى أن يتماسك الشمع , ومبخرة بلا رموز , ومسمار رفيع أو دبوس أو قلم ليكتب به على الشموع وعلى الصلصال , وكوب من البول , وتراب ( يفضل من المقابر عموما , والأفضل من الذي يلامس جثه ما مباشرة , وعارف إنه تقريبا مستحيل عليكم وهو طبعا ليس بشرط ) .
وبالنسبة للبخور لدينا ثلاث أنواع فقط : المقل الأسود , الكبريت الأصفر , والفلفل الأسود .
الأن نبدأ الحديث عن الطريقة نفسها , وهي سهلة وبسيطة , على ما أظن (أتمنى) .
هذا العمل يعتمد روحانية ( أو طاقة ) المشتغل السلبية , ومداد فعلة الأرهاط التسعة , وياحبذا لو أضفنا له طاقات سلبية أخرى كأن يكون في نهاية الشهر العربي يعني والقمر في النقصان ولكن ليس شرطا , وكذلك رصد كوكب زحل من جهة اليوم أو الليلة والساعة وأيضا ليس هذا شرطا .
نبدأ بتشكيل وتصوير الصلصال الأسود بصورة وهيئة رجل أو إمرأة , ونذهب إلى الحمام حيث أن العمل سيكون به , ولكن هذا أيضا ليس شرطا , ويكون دخول المكان كما تعلمون بالظهر أي بالمشي العكسي للوراء وإغلاق الباب , ويكون معنا كشاف أو موبايل أو أي مصدر ضوء حيث أننا لن نضيء نور الحمام ثانية واحدة ,ثم نخلع جميع الملابس , ونضع المتطلبات على الأرض , ثم نجلس عكس القبلة كشحن رمزي أو معنوي .
نضع الطاجن على الأرض أمامنا , ثم نأتي بالتسع شمعات السود , ونكتب على كل واحدة إسما من أسماء الأرهاط التسعة , وتحته صليب متساوي الأضلاع , وكل شمعة يكتب عليها إسما يتم تثبيتها بداخل الطاجن , بداية من الإسم الأول فالثاني فالثالث وهكذا , وطبعا يكونوا بالترتيب الصحيح , ويتخذوا شكلا دائريا .
ونبدأ نصب بداخل الطاجن من اللبن , ثم نأتي بالممثل الصلصالي ونكتب على جبينه عدد جملة إسم المطلوب رقما واحدا, بمعنى أنه إذا جاء مثلا عدد إسم المطلوب رقم 969 , فيكون الرقم هو 9 + 6 + 9 = 24 , والــــــ 24 تعني 4 + 2 = 6 , ثم نضعه بوسط اللبن الذي بالطاجن , ونصب عليه من البول المذكور سابقا .
ثم نبدأ بوضع البخور على جمر المبخرة التي يجب أن تكون على شمال المشتغل , ثم نشعل نار الولاعة أو الكبريت ونطفيء مصدر الضوء الذي كان يضيء ونعتمد على ضوء الولاعة , ونشعل الشمعة الأولى ونبدأ بقولة : طــــــآ-أوه راب راب راب ( يتم نطق حرف الطاء بالبطيء حوالى 3 ثواني كاملة ) , وكذلك بعدها الشمعة الثانية التي عليها الإسم الثاني بقولة : طــــــآ-أوه غنم غنم غنم , وبعدها الثالثة ثم الرابعة بنفس الطريقة هكذا .
وبعد إشعال التسع شمعات , يبدأ المشتغل بتلاوة الأربعة أسماء الذين سأذكرهم عدد 81 واحد وثمانين مرة , ويدعو طلبا للإجابة بالتوكيل على الرؤوس عدد 9 مرات .
وبعد الإنتهاء من التلاوات , تأتي بالتراب , وتمليء به الطاجن حتى يدفن الممثل الصلصالي للمطلوب تماما , وبعد ذلك تأخذ الطاجن , وتغلق عليه كيس أسود اللون غلقا شديدا حتى لا يخرج شيء من الطاجن إلى خارجه , وتربط هذا الكيس البلاستيكي الأسود الصغير ربطا محكما , ثم تنتظر ولا تخرج خارج الحمام حتى تنتهي الشموع وتطفيء من تلقاء نفسها طبيعيا , ليس بأن تنفخ عليها لإطفائها , حيث أن باب الحمام لا يمكن أن يفتح إلا بعد إنتهاء لهب الشموع السود طبيعيا , وبعد ذلك تجمع أغراضك وتأخذ الطاجن يمكنك وتخرج من الحمام بظهرك كما دخلت .
وهذه هي أسماء الأرهاط التسعة لمن لا يعرفها : ( راب , غنم , هزيل , مصدع , شبيط , عمير , سالف , قدار , سمعان ) .
وهذه هي الأربعة أسماء التي تتلى 81 واحد وثمانين مرة : ( شفشفي , شفاشفي , دملاخ , دمالخي ) , ولا تتلى هذه الأسماء مرتين كما ذكر ببعض المصادر , بل تبعا لطريقتي التي تقرؤونها الأن التلاوة لكل أسم مرة واحدة فقط , ولكن ليست تلاوة عادية , بل بتلاوة ذبذبية , كما يسموها بالغرب فايبرايتنج , شبه الفايبرايشن الذي بالموبايلات كده , بصوت مطول ومذبذب , شبيه نوعا ما لطريقة تلاوات القساوسة للأسماء السامية حين يتضرعون .
وهذه هي صيغة طلب الإجابة والتوكيل المذكور : ( وا راب راب راب , وا غنم غنم غنم , وا هزيل هزيل هزيل , وا مصدع مصدع مصدع , وا شبيط شبيط شبيط , وا عمير عمير عمير , وا سالف سالف سالف , وا قدار قدار قدار , وا سمعان سمعان سمعان , أجيبوني يا معشر التسع رهط المفسدين , فإني قد أقسمت عليكم بأسماء الأربعة المستقطبين , وبما كتب على رؤوس الكراسي التي هم عليها قاعدين , هيا هيا أقبلوا ووكلوا أعوانكم بتسليط البغضاء والعداوة بين ( فلان وفلان , ولربما أكثر ) حتى يكونوا كما كان بين النار والطين , وليكبروا حق البعد بين ظهورهم فلا أبدا يكون التلاق مجتمعين , وليبنوا بينهم سدا لا ينتهي نفرانه حتى حين , هيــــــا هيــــــا بالشتــــــات الشتــــــات ولا تبطئوا فتكونوا من المطهرين ) .