علاج السرطان عند القراء بالرقية والأعشاب ناجح في بعض الحالات ، وعلى الرغم من اختلاف الطرق والأساليب إلا أنها تتفق بقراءة الرقية على المصاب ، وبالجمع بينها تكون على النحو الآتي:
كيلو عسل نحل صافي.
50 غرام من الحبة السوداء .
غذاء الملكة 40 غرام لكل كيلوا غرام عسل.
100 غرام عكبر ( مضاد حيوي طبيعي تفرزه النحلة تجده عند باعة العسل ) .
حبوب اللقاح ( حبوب الطلع تجمعه النحلة من الزهور ) .
لتر زيت زيتون. " لمزيد من المعلومات " اضغط هنا
كميه كافية من ماء زمزم ( إن وجد ) وإلا يمكن استعمال ماء عادي.
طريقة الاستخدام :
تخلط كمية العسل والحبة السوداء " مطحونه " وغذاء الملكة خلطا جيدا .
تقرأ الرقية الشاملة ثم تنفث على خليط الحبة السوداء والعسل والغذاء وعلى الماء والزيت وحبوب اللقاح.
الجرعـات:
1. ملعقة طعام من خليط الحبة السوداء والعسل وغذاء الملكة ثلاث مرات يوميا.
2. ملعقة صغيرة من حبوب اللقاح ثلاث مرات يوميا .
3. يأكل قطعة صغيره من العكبر يوميا .
4. يغتسل بالماء مرة واحدة في كل يوم إن أمكن ذلك.
5. يشرب من الماء كلما احتاج للشرب .
الزيت : يدهن العمود الفقري والأطراف السفلية ، في حالة سرطان الدم ، أما إذا كان السرطان بأماكن مثل الثدي أو الرحم أو المعدة أو الرئة فيتم دهن العضو بالزيت من الخارج . ويدهن موضع السرطان في الحالات الأخرى.
ويذكر العقيد شاكر الثنيان من الحرس الوطني السعودي تجربة ضابط كان مصابا بورم سرطاني في المخ وكان متعبا لدرجة أنه كان ميؤسا من شفائه ، سافر الى أمريكا وعمل التحاليل الطبية والفحوصات ولم يستطيعوا إجراء العملية لصعوبة الموقف وتشعب الورم السرطاني بالمخ ، فرجع الى الرياض بانتظار الأجل . وفقه الله تعالى برجل مختص بالطب الشعبي في مدينة الخرج ، وصف له علاجا مكوناً من أعشاب وعسل طبيعي على النحو التالي :
1) نصف كيلو عسل صافي أصلي نوع ( سدر ، أو شوكي ) .
2) حبة سوداء .
3) راس ثوم متوسط الحجم .
طريقة الاستخدام :
تطحن الحبة السوداء ويؤخذ منها ثلاثة ملاعق تخلط مع العسل .
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ويخلط مع العسل والحبة السوداء .
يأخذ المريض ملعقة متوسطة من خليط الحبة السوداء والعسل والثوم كل يوم صباحا على الريق .
كذلك يأخذ قطعة من ( المره ) بحجم حبة البن مع قطعة بحجم حبة العدس من (الحلتيت) مع كأس حليب طازج محلى بالعسل . يستخدم العلاج لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع .
بعد ثلاثة أشهر ذهب المريض الى أمريكا مرة أخرى وعمل الفحوصات والتحاليل الطبية فوقف الأطباء مندهشين حيث أن الورم السرطاني انكمش وتجمع في مكان واحد مما سهل عليهم إجراء العملية واستئصال الورم . وجرب هذه الوصف رجل آخر كان مصابا بالورم السرطاني في الحلق والقصبة الهوائية لدرجة أنه كان لا يستطيع الأكل ويصاب بالغيبوبة . وما أن بدأ بالعلاج حتى تحسنت حاله وأزال الله عنه الغيبوبة وأصبح يستطيع الأكل ويتذوق طعمه ويتحرك ويقف على رجليه . هذا ما ذكره العقيد شاكر الثنيان في منشورة موزعة.
1. يرقى المصاب بالرقية الشرعية بصورة متواصل وهي الأصل في العلاج . أخرج ابن ماجة عن عبدالله ابن مسعود قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ، وأخرج إبن ماجة عَنْ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ .
2. ينبغي عدم التوقف أو الانقطاع عن العلاج لمدة ثلاثة أشهر .
3. ينبغي على المصاب الشروع بهذا لعلاج من أول بداية المرض وليس كما يفعله بعض المرضى يتعالج عند الأطباء حتى إذا ما استفحل به المرض وانتشر السرطان في جسده، واستيأس من حالته ، ذهب يلتمس العلاج عند القراء.
وإذا المنية أنشبت أظفارها
ألفيت كل تميمة لا تنفع
لا بأس في الجمع بين علاج الأطباء والعلاج بالرقية الشريعة فلا تعارض بينهما وهو الأفضل في ما أرى.
***
أمـا إذا كانت حالة السرطان ميئوساً من علاجها عند الأطباء كما ذكر الدكتور البار فأرى والله أعلم أن لا يُعـذب المريض بمواصلة العلاج بالأدوية والعقاقير والمواد الكيميائية والأشـعة ، فمن خلال متابعتي لبعض الحالات رأيت أن المريض يعاني من آلآم بسبب تلك العلاجات أشد مما يعانيه من مرض السرطان نفسه والنتيجة واحدة لكل أجل كتاب ، ولا أعني بذلك الأدوية المسكنة للألم فهي قد تكون ضرورية كما هو الحال في سـرطان العظام.